في ظل تزايد الأخبار عن قرب عملية رفح..

نتنياهو: ستشهد الأيام المقبلة جهودا عسكرية ودبلوماسية متزايدة لتأمين حرية الرهائن

تابعنا على:   17:15 2024-04-22

أمد/ تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الإثنين أن الأيام المقبلة ستشهد جهودا عسكرية ودبلوماسية متزايدة لتأمين حرية الرهائن الإسرائيليين في غزة متهما حركة حماس بعرقلة أي اتفاق ضمن مفاوضات صفقة التبادل.

وأشار نتنياهو في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة يوم الفصح اليهودي إلى انتقاد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن لحماس علانية لمنعها صفقة الرهائن. قائلا "حماس تسعى إلى تقسيمنا وتصلب موقفها، لكننا سنرد بحزم".

وزعم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن حركة حماس "رفضت كافة المقترحات" لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حكومة الاحتلال، مستشهدا بتصريحات لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بهذا الشأن، فيما قال إن سلطات الاحتلال تعتزم زيادة "الضغوط العسكرية والسياسية على حماس"، معتبرا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن وتحقيق الانتصار".

جاء ذلك في بيان مصور نشره نتنياهو عشية عيد الفصح اليهودي، تضمن تعابير توراتية توجه من خلالها للمواطنين الإسرائيليين، وحاول تبرير سياساته في ملف الأسرى لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وحرص خلاله على التأكيد على ضرورة "الوحدة الداخلية" في إسرائيل، وحاول الحراك الاحتجاجي المناهض له، واعتبر أن حركة حماس تحاول استغلاله لتعزيز موقفها في الحرب على غزة.

 

وقال نتنياهو: "نحن ملتزمون بإعادة 133 رهينة من قطاع غزة إلى ديارهم، الأحياء والأموات على حد سواء"، وأضاف مستخدما مصطلحا توراتيا مرتبطا بعيد الفصح اليهودي "في كل جيل يهبون علينا لقتلنا؛ والقدوس المبارك يخلصنا منهم"، وتابع "هذه المرة أيضًا سوف نتغلب على أولئك الذين يطالبون بأرواحنا، وذلك بفضل إيمان شعبنا وشجاعة محاربينا ووحدتنا الداخلية".

وتابع "في ليلة عيد الفصح هذه، يمكث مختطفونا في أسر حماس أمام أعيننا. إن معاناتهم ومعاناة عائلاتهم تحطم قلوبنا ولا تزيدنا إلا إصرارا على إعادتهم. نحن لا نتخلى ولو للحظة عن المهمة المقدسة المتمثلة في إعادتهم إلى ديارهم"، وزعم أن حركة حماس "رفضت كافة المقترحات للإفراج عن الرهائن حتى الآن، ولهذا السبب قال وزير الخارجية الأميركي، وبحق: لقد رفضت حماس جميع المقترحات. وبحسب قوله، فإن الشيء الوحيد الذي يمنع التوصل إلى اتفاق هو حماس".

وأضاف أنه "بدلًا من التراجع عن مواقفها المتطرفة، تقوم حماس بالبناء على الانقسام في داخلنا، وتستمد الدعم من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية. ونتيجة لذلك فهو (الضغط على حكومته - في إشارة إلى المظاهرات المتصاعدة ضدة سواء تلك التي تنظمها عائلات أسرى إسرائيليين في غزة أو الحركة الاحتجاجية) لا يؤدي إلا إلى تشديد شروط حماس للإفراج عن مختطفينا؛ لذلك، سنوجه له ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبًا".

وتابع "في الأيام المقبلة سنزيد الضغوط العسكرية والسياسية على حماس لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن وتحقيق الانتصار"، وتابع "عشية عيد الفصح، عندما خرج شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، علينا أن نتذكر شهدائنا الأبطال، ومحاربينا الجرحى، الذين أصبحنا أحرارًا بفضل تضحياتهم. دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي، في الدفاع وفي الهجوم. لن يتمكن أعداؤنا منا، سنتمكن منهم".

من جهة أخرى، قالت إذاعة "مكان" التابعة لهيئة البث العبرية يوم الإثنين، ان إسرائيل تستعد للتوسيع "المنطقة الإنسانية" في قطاع غزة بصورة ملموسة تمهيدا للدخول البري الى رفح.

وأضافت الإذاعة، أن "المنطقة الإنسانية" الجديدة من المواصي في الجنوب وعلى امتداد الشريط الساحلي حتى مشارف النصيرات في وسط قطاع غزة، وستتمكن من استيعاب نحو مليون نازح، واقيمت في هذا المكان خمسة مستشفيات ميدانية بالإضافة الى المشافي الثابتة العاملة في المنطقة.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال دانئيل هاغاري في ايجاز صحفي مساء يوم الأحد، إن القرارات بشأن رفح قد اتخذت مشيرا الى انه سيتم تفكيك حماس واعادة المخطوفين.

 

اخر الأخبار